أشكال التحرش الجنسي
التحرش الجنسي له عدة أشكال وتتحدد الطريقة التي يستخدمها المتحرش حسب المكان وعدد الناس الموجودين، فمن الممكن أن يتلفظ المتحرش بألفاظ بذيئة تقتل الأنثى أو تحرجها وتجعلها لا تستطيع التنفس أو الكلام أو التعبير، وهناك بعض الفتيات الجريئات التي تصفع المتحرش أو تواجهه أو تتشاجر معه، والبعض الآخر يحرج من الوضع وتحاول الهروب والنزول من المواصلات أو أن تتخفى أو تتجنب الكلام أو المواجهة من شدة الخوف.
وهناك التحرش بالأطفال، وهو الأكثر قسوة لأنه أنتهاك لطفولته وبرائته، وأنتشرت هذه الجريمة تحديداً في مصر بشكل مبالغ فيه، وأهتز الشعب لوفاة الكثير من الأطفال بعد التحرش بهم، مثال لذلك الطفلة الضحية رحمها الله زينة، وهي إحدى أطفال مدينة بورسعيد .
أستدرجها جارها البالغ من العمر 17 عاماً وتحرش بها ثم أغتصبها، وعندما شعر بالقلق في العمارة وأن الناس بدأوا في البحث عنها ألقى بها من الطابق الحادي عشر فبالطبع ماتت الطفلة البريئة ثمناً لعدم التربية والتعليم وسوء الخلق وأنعدام الإنسانية، كما أنه بعد ذلك تم الحكم عليه بثلاثة سنوات ولم تطبق عليه أشد العقوبات بسبب إنه لم يتعد السن القانوني فقط بسبعة أشهر، وهذا الشيء مثير للضحك المؤلم فطفلة ليس لها أي ذنب سوا أنها كانت تلعب مع الأطفال ولكن هذا الشاب الجبان الغير سوي قتلها وقتل كل من حولها ألماً وحزناً عليها.