Menu Close

قصة المتنبي وسيف الدولة الحمداني

قصة المتنبي وسيف الدولة الحمداني

عرف سيف الدولة الحمداني بأنه أميراً وشاعراً وأديباً ، طالما أحب أن يحيط نفسه بأمهر الشعراء والأدباء ، بينما كان المتنبي في هذا الوقت يمكث بجانب أبي العشائر في أنطاكية ، إلا أنه تمنى القرب من سيف الدولة الحمداني ، فقام أبو العشائر بتقديمه لسيف الدولة الحمداني ليكون شاعراً تحت إمرته ، فسرعان ما وافق المتنبي ، ولكنه اشترط أن يظل مفتخراً بنفسه ونسبه وطلب الحفاظ على هذا الفخر ، وطلب من سيف الدولة عدم معاملته كباقي الشعراء ، فوافق سيف الدولة .

وسرعان ما توطدت العلاقة بينهم فأصبحت قوية فكانا أقرب من صديقين حميمين ، وأظهر سيف الدولة سخائه وكرمه مع المتنبي ، فكتب المتنبي الكثير من القصائد لسيف الدولة ، ومن أبرز هذه القصائد القصيدة العصماء التي نظمها عندما انتصر سيف الدولة على الروم في معركة ثغر الحدث عام 343 من الهجرة ، وبدأت العلاقة بينهم في اضطراب بسبب حسد الحاسدين الذين يحاولون الإفساد بينهم في كل وقت ، فقام المتنبي بعتاب سيف الولة على تصديقه لتلك المكائد والضغائن ، وكتب لع بعض الأبيات الشعرية ، فيما رد عليه سيف الدولة بأبيات أخرى تدل على عدم رضاه ، واستمرت المعاتبة بينهم على شكل أبيات شعرية حتى قام سيف الولة بقذفه في وجهه بمحبرة في أحد المجالس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches