عدد أسماء الله الحسنى الحقيقي
العدد المذكور في حديث الرسول الله عليه وسلم لا يعني أن أسماء الله الحسنى 99 فقط ، لكن المقصود أن من أحصى هذه الأسماء كان جزاؤه الجنة ، فأسماء الله عز وجل كثيرة لا تحصى ، والدليل على ذلك ما ورد في حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال : (أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك)
حيث يدل هذا الحديث على كثرة أسماء الله الحسنى ، وانها لا تقتصر على العدد 99 ، وجدير بالذكر أن الإيمان بأسماء الله الحسنى يتوقف على ثلاثة أركان : أولا : أن يؤمن المسلم بالاسم، ثانيا : أن يؤمن بدلالة الاسم من المعنى، وثالثا : أن يؤمن بما يترتب على هذا الاسم من آثار في حياة المسلم، فيؤمن العبد أن الله غفور ويغفر لعباده، فهو ذو مغفرة عظيمة، ورحيم رحمته وسعت كل شيء، فيدخل عباده ومن يشاء في رحمته.
أسماء الله الحسنى بالترتيب
لقد احتوى القرآن الكريم في سوره وآياته على الكثير من أسماء الله الحسنى ، والتي تدل على عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى ، والهدف من ورود هذه أسماء الله وصاته هو تعريف الإنسان بخالقه عز وجل وتوحيده وربط كيان وعقل الإنسان بالله تعالى ، مما يحرر عقله من الشبهات والشوائب ، ويعمل على تحقيق وظيفته في إعمار الكون .
وأسماء الله التسعة والتسعون كما وردت عن الإمام التّرمذي هي :
الرّحمن، الرّحيم، الملك، القدّوس، السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصوّر، الغفّار، القهّار، الوهّاب، الرّزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرّافع، المعزّ، المذلّ، السّميع، البصير، الحكم، العدل، اللّطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشّكور، العليّ، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرّقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشّهيد، الحقّ، الوكيل، القويّ، المتين، الوليّ، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القيومّ، الواجد، الماجد، الواحد، الصّمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخرّ، الأوّل، الآخر، الظّاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البَرّ، التّواب، المنتقم، العفوّ، الرّؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغنيّ، المغني، المانع، الضّار، النّافع، النّور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرّشيد، الصّبور،