حكم زواج المسيار في الإسلام
زواج المسيار يكون صحيحا إذا توفرت فيه شروط وأركان عقد الزواج ، وكان هذا النوع من الزواج موجود منذ القدم ، وكان يشترط على الزوجة التي يرغب في الزواج منها ألا يساوي بينها وبين نسائه في النفقة والسكن والمبيت ، على سبيل المثال قد يشترط الزوج أن يكون لها النهار دون الليل ، وهذا ما يطلق عليه “النهاريات” ، وربما تبادر الزوجة بإسقاط حقوقها لتوفرها ، فقد تكون صاحبة مال ومسكن ، أو أن ترضى بالنهار دون الليل أو عدد أيام أقل من ضرائرها .
لا يعد زواج المسار محرم على الرغم من اسقاط الزوجة لحقوقها ، لكن هناك من كرهه من بعض أهل العلم ، على الرغم من ذلك فهو لا يخرج عن جوازه من حيث الأركان والشروط .