امثله على علامات الترقيم
الفاصلة ،
تستخدم الفاصلة بين أقسام الشيء أو المعطوفات، مثل: الكلمة في اللغة العربية ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف، وبين الشرط والجزاء، والقسم والجواب إذا طالت الجملة، مثل: إن قدرت أن تعفو عمن أساء إليك، فافعل. لئن جهل المرء قدر نفسه إنه لمخطيء، وبعد المنادى، مثل: يا محمد، اتق الله…
الفاصلة المنقوطة ؛
وهي توضع دائمًا بين الجملتين المرتبطتين بعلاقة سببية، أي إحداهما سبب للأخرى وذلك مثل: لن تكون المباراة سهلةً؛ لأن الفريقين استعدا لها استعدادًا جيدًا.
النقطتان الرأسيتان :
توضعان بين القول ومقوله: وذلك مثل: قال تعالى: “وما بكم من نعمة فمن الله”، وبين الشيء وأقسامه أو بين المجمل وتفصيله، وذلك مثل: لكل لون انعكاس نفسي: بالأحمر انعكاس النقاء، والأصفر انكاس الغيرة، والأبيض انعكاس النقاء…وبعد بعض الكلمات، مثل: ما يأتي- فيما يأتي- التالي- الآتية- مثل…
علامة الاستفهام ؟
توضع في نهاية الجملة الاستفهامية، وذلك مثل: أين كتابك؟
علامة التأثر أو التعجب !
وهي توضع في آخر الجملة التي تدل على انفعالات نفسية: كالفرح والحيرة والاستنكار والدهشة والاستغاثة وغيرها، وذلك مثل: يا للسعادة! وامعتصماه!
علامة التنصيص ” “
ويوضع بينهما الكلام المنقول بنصه دون تصرف، وذلك مثل: آيات القرآن، أو الحديث، أو عبارة لأحد الكتاب….، وذلك مثل: قال تعالى: “ويل لكل همزة لمزة”، كما يوضع بينهما ألفاظ المصطلحات أو الصفات المراد إبرازها، وذلك مثل: تشتهر مدرسة “الإحياء والبعث” في الشعر العربي بميلها إلى المذهب الكلاسيكي.
القوسان الهلاليان ()
يوضع بينهما الجمل التي يمكن الاستغناء عنها في السياق، كالجمل الاعتراضية، وذلك مثل: علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أول من أسلم من الصبيان.
الشرطة –
وهي توضع بين الرقم وما يشير إليه، وذلك مثل: تنقسم الكلمة في اللغة العربية إلى:
1- اسم. 2- فعل. 3- حرف.
وقد توضع في أسلوب الحوار بدلًا من “قال”، وذلك مثل:
– مرحبًا بك.
– أهلًا وسهلًا.
– متى أتيت؟
– منذ يومين.
النقطة .
توضع النقطة بداخل الفقرة بعد انتهاء الجملة، مثل: جاء محمد.
الشرطة المائلة /
ويتم استعمالها عند المقارنة بين شيئين كما في الاختيارات، مثل: تقع الأهرامات في (الجيزة/الأقصر/أسوان/الإسكندرية).
نص فيه جميع علامات الترقيم
إذا كان لكل بناء أساس، وإذا كانت قوة هذا البناء وصلابته مرهونة بقوة وصلابة هذا الأساس، فإن أساس بناء الأمم هو الشباب؛ فالشباب في المجتمع كالقلب في الجسد، يبعث فيه أسباب الحياة، فالشباب هو الذي يفكر ويبتكر، ويدبر ويخترع، ويعمل وينتج، ومن ثم فهو مقياس تقدم الأمم وتخلفها.
إن تاريخنا الإسلامي زاخر بنماذج وضاءة للشباب: فهذا الشاب أسامة بن زيد يقود جيشًا جرارًا لقتال الروم، وفي الجيش أئمة من كبار الصحابة من أمثال أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وغيرهما من الصحابة -رضوان الله عليهم- ولما انتقل الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الأعلى أنفذ جيش أسامة.
وقد قال (صلى الله عليه وسلم): “نصرت بالشباب”، فكيف لا يكون لشباب نواة الأمة والمجتمع وهم نواة الإسلام، وشجرته الأولى؟!