معلومات عن سجود السهو
سجود السهو هو ذلك السجود الذي يقوم به الشخص في نهاية الصلاة وذلك عند الشعور بالشك في الصلاة التي قام بها، والتي تخص الزيادة أو النقصان في عدد الركعات أو أي ركن من أركان الصلاة وعن المعلومات الهامة التي تخص سجود السهو فهي على الشكل التالي.
1- أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه في حالة الشك في الصلاة يجب على العبد أن يتم صلاته وأن يسلم ومن ثم يسجد إلى الله عز وجل سجدتين يعرفا تحت مسمى سجود السهو.
2- لا يتم الزيادة أو النقصان في الصلاة أو ركعات الصلاة عن طريق العمد حيث تعد الصلاة في تلك الحالة باطلة ويجب على المرء أن يعيدها مرة أخرى.
3- يوجد لسجود السهو ثلاثة حالات متعارف عليهم وهم على النحو التالي.
أ- أن يزيد الشخص في الصلاة من خلال القيام والقعود أو الركوع والسجود بدون قصد وفي تلك الحالة يقوم الشخص بسجود سجدتي السهو بعد التسليم.
ب- نسيان ركن من أركان الصلاة والتي يقصد بها النقص في الصلاة وفي تلك الحالة يجب على الشخص الإتيان به في حالة عدم بلوغه من الركعة الثانية وبعدها يكمل الصلاة بالطريقة العادية وفي حالة أن بلغ الركعة الثانية فتلك الركعة تعد بديلة للركعة الأولي وهنا يجب على الشخص أن يكمل الصلاة ويسجد سجود السهو بعد أن يقوم بالتسليم، ولكن في حالة أن نسى الشخص واجب من واجبات الصلاة ولكنه لم يتذكره عليه أن يسجد سجود السهو قبل أن يقوم بالتسليم.
جـ – وفي حالة الشك أيضا وهنا لا يعلم الشخص إذا زاد أو نقص في صلاته فعليه أن يطبق الأقرب إلى قلبه ومن ثم يقوم بإكمال صلاته ومن ثم يسجد سجود السهو بعد السلام وفي حالة عدم القدرة على الترجيع فعليه أن يبني الأمر على الأقل ويسجد للسهو قبل السلام.
ماذا يقال في سجود السهو
إن سجود السهو مثله مثل السجود في الصلاة على شكله العادي ويقول الشخص عند سجود السهو سبحان ربي الأعلى سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، ومن الممكن أن يدعو الشخص خلال السجود بما يحب حيث قد أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل وهو ساجد.