فضل الصلاة النارية
الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص عن النبي ولا يوجد نص شرعى بها، ولكنها من المجربات التي لها أثر طيب في فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق، حيث أنها سميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع.
كما قال النازلي في كتابه خزينة الأسرار: “من الصلوات المجربات، الصلاة التفريجية القرطبية، ويقال لها عند المغاربة (الصلاة النارية) لأنهم إذا أرادوا تحصيل المطلوب أو دفع المرهوب يجتمعون في مجلس واحد ويقرؤون هذه الصلاة النارية بهذا العدد (4444)، فينال مطلوبه سريعا كالنار. ويقال لها عند أهل الأسرار مفتاح الكنز المحيط لنيل مرام العبيد”.
وتسمى بالتفريجية، لأنها بحسب زعمهم تفرج الهم، والقرطبية نسبة إلى الإمام القرطبي. أما التازية فنسبة إلى أحد مشائخ الصوفية وهو أحمد التازي.
الصلاة النارية وفوائدها
وتلك الفوائد للصلاة النارية وفقا للصوفين:
حدوث الأمور المهمة والعظيمة ودفع البلاء.
التأمين من حوادث الدهر ونكبات الجوع والفقر.
استجابة الدعاء والطلب من الله سبحانه وتعالى.
إلقاء المحبة في القلوب.
يسقع الرزق وفتح أبواب الخير والحسنات.
كشف الأسرار.
من داوم عليها كل يوم ألف مرة له ما لا يصفه الواصفون وما لا رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر.
وصيغة الصلاة النارية :” اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما علي سيدنا محمد الذي تنحل به العقد و تنفرج به الكرب و تقضي به الحوائج و تنال به الرغائب وحسن الخواتم و يستسقي الغمام بوجهه الكريم و علي اله و صحبه و سلم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك”.
