رسائل عتاب جديدة
تصاعد أنفاسي إليك عتاب وكل إشاراتي إليك خطاب وإن لاحت الاسرار فهي رسائل فهل رسالات المحب جواب .
ثمة أمر لا تستطيع أن تجتازه بسهوله ، ثمة شعور لا يجديه التغاضي ،ثمة عتاب طويل في صدرك كتمانه صعب وإفصاحه إهانه ، ثمة أشياء لا تبدو بتلك البساطة .
كم كتبنا من رسايل وانتظرنا له جواب ماتردون الرسايل ليه ترضون العذابْ.
إن كتبتك قصايد وإن كتبتك عذاب تنكسر بالضلوع العوج زفراتهــــا وإن نسيتك حقيقه وإن ذكرتك عتاب خير الأوقات ليله جيت وحييتها .
للراحلين رسائل أمتزجت آحرفها م بين فقد وآشتياق م بين عتاب وحنين وآمنيه لقاء .
كيف تعاملني هكذا و قد كان القلب و العقل و الفؤاد لك ، كيف تخون الحنين و تجرحني و تتركني بلا سبب قف و عاتب و لا تتهرب مني و إسمعني حتى لا نتألم و صافح حينما تقدر و لا تعاتبني و ترحل.
يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما إنتزعت قيداً أعادته الذكر من جديد أخبرني كيف أحيا و قلبك عن قلبي بعيد كم يطيب لي عذابي و نفسي تطالب بالمزيد فما الحب إلا ملك و نحن له كالعبيد حبيبي تذكرني فالشوق لك عنيد.
لو عرفت أن الغدر من صفاتك و لو عرفت أنك في لحظة تخون ، كنت أنسى و أنسحب من حياتك قبل أن تعذب قلبي الظنون فقد غرني حلو الكلام المعسول مو هو حلاتك طاف بي بين الأماني و الشجون لا تدور باقي الإحساس فاتك من بخل بالحب هجرانه يهون أحترق و إنت أسير بحب ذاتك و أشكي من جرح يعاني بالعيون ما تغير حبي إلّا من سواتك و انتهت قصة غرامي و الفتون.
في حياتي كلها لم أصافح مثلك فقم و صافح قلبي قبل يدي و تذكر كلمات حبي و عشقي لك و لا تغادر حياتي بدون سبب عاتبني و لا تهجرني ففي الهجران موعد مع الموت.
إذا طلع لك قلب و عرف تشتاق تعال دورني تلقاني مكاني و إن كان قلبك نايم ما بعد فاق خله الين يفوق مع جرح ثاني أبشرك ما عاد يوجعني فراق و أقسى وجع فيني يزول بثواني.