أبرز أقوال مونتسيكو
– إذا نحن سافرنا إلى الشمال لالتقينا بأناس قلت رذائلهم وكثرت فضائلهم.
– إذا نحن اقتربنا من الجنوب تخيلنا أننا نبتعد كل الابتعاد عن حدود الأخلاق، حيث تؤدي أقوى الانفعالات والأهواء إلى شتى أنواع الجرائم، حيث يبذل كل إنسان أقصى الجهد، إذا واتته الظروف، أن يحقق رغباته الجامحة.
– في البلاد الحارة نجد الماء الموجود في الدم يضيع إلى حد كبير بسبب العرق، ومن ثم يجب تعويضه بسائل مماثل، والماء هناك فوائد جمة، وقد تعمل المشروبات القوية على تخثر كريات الدم الذي يتبقى بعد تبخر الرطوبة المائية.
– أما في البلاد الباردة فالماء المختلط بالدم قليلاً ما يفقد بالعرق، ومن ثم يجدر أن يستفيدوا من المشروبات الروحية التي بدونها قد يتخثر الدم.
ومن ثم نجد أن تحريم الشريعة الإسلامية للخمر يلاءم بلاد العرب.
وقد تكون الجمهورية أرستقراطية أو ديموقراطية تبعاً لطريقة حكمها: هل يتولاه قسم من المواطنين أو كلهم، ويعجب مونتسكيو فينيسيا البندقية كجمهورية أرستقراطية.
– سرعان ما تتفشى هذه الظاهرة إن الناس إذ يصابون بهذا البلاء محاولين التستر على فسادهم، يسعون إلى إفساد من وضعوا ثقتهم فيهم… وعندئذ يقتسمون الأموال العامة فيما بينهم، فإذا استثارت بإدارة الأمور بالإضافة إلى تكاسلهم وتراخيهم، انصرفوا إلى مزج فقرهم بشيء من لهو الترف.
– كلما ودعت مكانًا أحبه، أحس بأني أترك فيه جزء مني.
– وحده التفاح الذي ما زال يحمل نكهة خطيئتنا الأولى، شهي لحد التغني به.
– أنا أكن احترامًا كبيرًا لآدم، لأنه يوم قرر أن يذوق التفاحة لم يكتفي بقضمها، وإنما أكلها.