مخترع الشطرنج
a]
]]ehy
رواية:
هناك رواية أخرى تفيد بأن لعبة الشطرج اختُرِعت لأول مرة في إيران، وتتشابه الرواية الفارسية بنظيرتها الهندية مع بعض التغيير، فقد طلب ملك معين من أحد الفلاسفة في البلاد أن يأتيه بلعبة تعتمد على الحظ والصدفة المحضة، فجاءه بلعبة الزهر أو النرد وهي لعبة عشوائية كما هو معروف، ثمّ توفي الملك وخلفه خلف لا يؤمن نهائياً بالحظ، فطلب من الفيلسوف نفسه ابتكار لعبة جديدة تعتمد بالدرجة الأولى على الإنسان فلا مجال فيها للحظ بل كل أمورها محسوبة، فجاءه بلعبة الشطرنج.
الرواية الراجحة :
ترجح أغلب الروايات أنّ لعبة الشطرنج اختُرِعت في بلاد الهند، وقد اخترعها وزير اسمه سيسا يعمل لدى ملك اسمه شرهام، فأراد تسليته بأمر نافع مفيد، وقد أعجب الملك أشد إعجاب باللعبة وأراد أن يكافئ الوزير الذي أرشده إليها، فطلب منه أن يحدد مكافأته هو بنفسه، والغريب في الأمر أنّ الوزير اكتفى بطلب حبة أرز واحدة كمكافأة على أن يتم وضعها في المربع الأول ثمّ تتضاعف حتى المربع الأخير رقم 64، وقد سخر الملك أيما سخرية من هذه المكافأة وأعطاه إياها كما طلب، ثمّ تبين في ما بعد أنّ الوزير ذكي جداً فأرز الهند بأكمله لن يكفيه حيث ستتضاعف حبات الأرز حتى تصبح رقماً هائلاً.