قصائد عن الأم
قصيدة أمي يا ملاكي – سعيد عقل
أُمِّيَ… يا مَلاكي يا حُبِّي الباقي إلى الأَبَد
وَلَم تَزَلْ يَداكِ أُرْجوحَتي وَلَمْ أَزَلْ وَلَدْ
يَرْنو إِلَيَّ شَهْر وَيَنْطَوي رَبيعْ
أُمّي، وَأنْتِ زَهْرُ في عِطْرِهِ أَضيعْ
وإذْأقولُ:أُمّي أُفتَنُ بي، أطْيَبْ
يَرِفُّ فوقَ هَمي جَناحُ عَنْدَليبْ
أُمّيَ، نَبْضُ قَلْبي! نِدايَ إِنْ وَجِعْتْ
وقَبْلَتي وَحُبِّي أُمِّيَ إن وَلِعْـتْ
عيْناكِ! ماعيناكِ؟ أجْمَلُ مـا كَوْكَبَ في الجَلَدْ
أُمّـيَ يا مَلاكي يا حُبّيَ الْباقي إلى الأبدْ .
قصيدة ويموت فينا الإنسان – فاروق جويدة
وتركت رأسي فوق صدرك
ثم تاه العمر مني في الزحام
فرجعت كالطفل الصغير
يكابد الآلام في زمن الفطام
و الليل يفلح بالصقيع رؤوسنا
ويبعثر الكلمات منا في الظلام
و تلعثمت شفتاك يا أمي وخاصمها الكلام
ورأيت صوتك يدخل الأعماق يسري في شجن
والدمع يجرح مقلتيك على بقايا من زمن
قد كان آخر ما سمعت مع الوداع “الله يا ولدي يبارك خطوتك، الله يا ولدي معك”
أماه ..
قد كان أول ما عرفت من الحياة
أن أمنح الناس السلام
لكنني أصبحت يا أمي هنا
وحدي غريبا في الزحام
لا شيء يعرفني ككل الناس يقتلنا الظلام
فالناس لا تدري هنا معنى السلام
يمشون في صمت كأن الأرض ضاقت بالبشر
والدرب يا أمي مليء بالحفر
وكبرت يا أمي وعانقت المنى
وعرفت بعد كل ألوان الهوى
وتحطمت نبضات قلبي ذات يوم عندما مات الهوى
ورأيت أن الحب يقتل بعضه
فنظل نعشق.. ثم نحزن.. ثم ننسى ما مضى
و نعود نعشق مثلما كنا ليسحقنا.. الجوى
لكن حبك ظل في قلبي كيانا.. لا يرى
قد ظل في الأعماق يسري في دمي
وأحس نبض عروقه في أعظمي .
قصيدة خمس رسائل إلى أمي – نزار قباني
صباح الخير يا حلوه
صباح الخير يا قدّيستي الحلوه
مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته الخرافيّه
وخبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضر
وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر وخبّأ في ملابسه
طرابيناً من النعناع والزعتر وليلكةً دمشقيّة .
قصدة العيش ماض فأكرم والديك به – احمد شوقي
العيش ماضٍ فأكرم والديك به
والأمّ أولى بإكرامٍ وإحسان
وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه
أمران بالفضل نالا كلّ إنسان .
قصيدة لأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق – حافظ ابراهيم
إنـي لـتطربني الخلال كريمة
طـرب الـغريب بـأوبة وتـلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى
بـيـن الـشـمائل هــزة الـمشتاق
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة
فـقـد اصـطـفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا
عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
والـمـال إن لـم تـدخره مـحصناً
بـالـعـلم كـــان نـهـاية الإمــلاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل
تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده
مــالــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
مــن لــي بـتربية الـنساء فـإنها
فـي الـشرق عـلة ذلـك الإخفاق
الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق
الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق
الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق
يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي
يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق
في دورهن شؤونهن كثيرة
كشؤون رب السيف والمزراق
تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولا وهن على الجمود بواقي
فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق
ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق
وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي
رااااااااااق لي كثير
وشعر كبير ووفير .
قصائد عن الأم
ياسيدَة الحب.. ياكلَّ الحب
ياسيدةَ القلب.. كلَّ القلب
كيف أوزّع وجعي،
والحلمُ الورديُّ يهددني باليقظةِ..
يامنْ أمطرتِ الأرضَ
بهذا الجريان،
أمي سيدةُ الروحِ، العمرِ
يافيضَ حنانْ
ياسورةَ رحمن في إنسانْ
ياقدّاسا يمنحُ للجنةِ كل فتوتها،
ويلون تاريخ الأشياء بلمسة إيمان
ياامي… كيف أسطر حرفي،
هل تكفي عنك قصيدة شعر واحدة
أو ديوان..
أنتِ نبيّةُ حزني، فرحي
عاصمةُ الأحزان
يااكبرَ من كل حروفي
من كل اناشيدي
يااكبرَ من نافذة الغفران
قد أعطاكِ اللهُ ويعطيكِ الحكمةَ، يعطيكِ السلوانْ
سأقبّل أسفلَ قدميكِ القدسيينِ
كي أحظى بالجنةِ،
ياسيدةَالحبِ وعاصفة الوجدان
أستغفركِ الآنَ وأطلبُ غفرانكِ،
أطلبُ غفرانَ الله على كفيكِ،
فامتطري الغيمَ،
وشدّي أزري
أزرَ الروح….
روحي متعبةٌ وخطاي خفافاً يوطؤها الحرمانْ
وأنا مازلتُ أنا
أحبو تحتَ ظلالِ الدهشةِ،
اتلو مايتيسّر لي من شغفٍ أو أحزانْ،
أمي ياكلَّ جنانِ الأرض
يا أكبرَ عنوان
آهٍ كيفَ اسدّدُ كلَّ ديوني نحوكِ
وانا ثمةخطأ أو خطآن
شعر قصير عن الأم لكريم معتوق
وصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي
كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ
إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً
ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ