Menu Close

مشكلة القضيب الصغير

مشكلة القضيب الصغير

فيما يلي سنتطرق إلى موضوع يزعج العديد من الرجال، وهو حجم القضيب، وخوفهم من كونهم يمتلكون قضيب صغير مقارنة مع غيرهم، وإلى المفهوم من وراء ذلك بالنسبة للرجل والمرأة التي على علاقة به.

إذ يعتقد العديد من الرجال أن حجم قضيبهم أصغر من المعدل، لكن في الواقع يكون قضيبهم ذا حجم متوسط.

هؤلاء الرجال يشخصون على أنهم يعانون من متلازمة القضيب الصغير. فهم منشغلون في مقارنة حجم قضيبهم بحجم قضيب غيرهم. كما وأنهم يميلون بشكل طبيعي إلى المنافسة ومشاهدة الصور والأفلام الإباحية.

عادة ما يميل هؤلاء الرجال إلى منح أهمية مبالغ فيها لحجم القضيب كدليل على قدرتهم الجنسية ورجولتهم.
قضيب صغير جداً أم هاجز؟
هنا سنساعدكم في الفصل بين متلازمة القضيب الصغير، وبين القضيب الصغير جدًا – MICROPENIS “صغر العضو التناسلي”:

يتطرق التعريف العلمي للقضيب الذي لا يزيد طوله عن 2 سم عند الارتخاء وحتى 6 سم عند الانتصاب، وبمحيط لا يتعدى 7 سم بالقضيب الصغير MICROPENIS.

وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 0.6% من السكان يعانون من هذه المتلازمة، ويمكن تشخيصها عند الولادة أيضًا.

أحد العوامل التي تؤدي إلى تطور هذه الحالة هو خلل في جهاز الهورمونات والكروموسومات أثناء الحمل.

يمكن علاج هذه المشكلة من قبل طبيب مختص في الغدد الصماء.

يتم تحديد حجم القضيب وراثيًا، إذ يولد الذكر مع مجموعة من المعطيات ومن بينها أيضًا حجم القضيب الذي ينمو ويتطور في سن 10-14، بحيث تبدأ الخصيتين في هذا الجيل بالنمو، وينمو شعر العانة، فيكبر القضيب ويتطور من حيث طوله ومحيطه فيما بعد.

في بداية مرحلة البلوغ، يمكن أن يصل طول القضيب إلى 4.5-9 سم، وقد يتراوح في نهاية هذه المرحلة ما بين 9-15 سم. وبموجب ذلك، من المفضل لدى الشباب الانتظار ما بين سنة إلى سنتين بعد توقفهم عن الطول، ذلك كي يستطيعوا تحديد حجم القضيب النهائي.

وحول ما يتعلق بحجم القضيب، يمكن تقسيم الرجال إلى مجموعتين تقريبًا:

الرجال الذين يملكون قضيبًا قصيرًا، سمينًا ومرنًا في حالة الارتخاء. لدى هذه المجموعة، يكبر حجم القضيب كثيرًا عند الانتصاب.
الرجال الذين يملكون قضيبًا طويلًا ومثيرًا للانطباع عند الارتخاء، ويكاد لا يتغير شكله عند الانتصاب، إلا أنه يصبح صلبًا ومقوسًا.
ماذا قال العلم حول طول القضيب؟
حجم القضيب هو ذو أهمية في حالة الانتصاب، إلا أن الانشغال في حجم القضيب في حالة الارتخاء يمكن أن يساعدنا في الافتراض أن مصدر هذا الانشغال – في المنافسة بين الرجال – هو في حجم القضيب، وليس بالضرورة من منطلق التفكير في أهمية حجم القضيب في إشباع المرأة.

هناك عدة عوامل قد تؤثر على المفهوم الخاطئ لدى الرجل بشأن قضيبه. من بين هذه العوامل: عدم قدرته على تقدير الحجم المتوسط للقضيب، إذ ينظر الرجل إلى قضيبه ويتفحصه من الأعلى، فالسمنة الزائدة والشعر الزائد قد يمنحون القضيب مظهرًا مغلوطًا وكأنه يبدو صغيرًا.

فمثلا لدى الرجال الذين يعانون من السمنة، تتواجد لديهم طبقة من الدهون في منطقة أسفل البطن، فيبدو القضيب في حالة الارتخاء وكأنه مختفٍ. وتخفيف الوزن وتقليل الشعر في هذه الحالة قد يوفر حلًا كافيًا لتلك المشاكل.

لأولئك الذين تهمهم الإحصائيات، صدقوا أو لا تصدقوا، تظهر الدراسات معطيات وأرقام مختلفة بشأن طول وسمك القضيب. اليكم أشهرها:

يمكن أن يتراوح طول القضيب في حالة الارتخاء ما بين 5-10 سم- لا تنسوا أن حجم القضيب في حالة الارتخاء هو ليس دليلًا على حجمه في حالة الانتصاب!
لقد اكتشف ماسترز وجونسون (1966) من خلال الدراسات أن طول القضيب في حالة الانتصاب يتراوح ما بين 12.5 وحتى 17.5 سم وأن طول القضيب المتوسط في حالة الانتصاب هو 12.9 سم. كما وأشاروا إلى أن حجم القضيب لدى الرجال ذوي العضو التناسلي الصغير يكبر أكثر بكثير عند الانتصاب.
اكتشفت مجموعة باحثين، والتي أجرت تحليلًا لنتائج 12 دراسة اختبرت أحجام القضيب لأكثر من 11,000 رجل، أن الحجم الطبيعي للقضيب في حالة الانتصاب يتراوح ما بين 14-16 سم، وأن المقاس لطول القضيب في حالة الانتصاب يتراوح ما بين 12-13 سم. كما وأشارت نتائج الدراسة إلى نتيجة مهمة، وهي أن اختلافات العرق لا تؤثر على حجم القضيب.
أظهرت دراسة أخرى أجريت في أوساط 50,000 رجل وامرأة متبايني الجنس، أنه في حين أن 85% من النساء أبدين الاكتفاء من حجم قضيب شريكهن، إلا أن 55% فقط من الرجال كانوا راضين عن حجم عضوهم التناسلي.
تشير الدراسات المختلفة إلى أن معظم النساء يفضلن القضيب السميك على القضيب الطويل. التفسير لذلك هو أن القضيب السميك يؤدي إلى تهييج البظر، بينما يصل القضيب الطويل بعيدًا لكن إلى منطقة أقل تهييجًا.
ما هي الاجراءات والعلاجات المتخصصة في تكبير القضيب؟
إن توق بعض الرجال لامتلاك قضيب كبير ومثير للانطباع أدى إلى تطور مجال تكبير القضيب. وهناك عدة تقنيات تضمن تكبير القضيب لكنها لا توفر النتائج المرغوب فيها.

أجهزة تفريغ الهواء (vacum)، وظيفتها علاج العجز الجنسي، إلا أنها تعمل على تكبير القضيب مؤقتًا.
التمارين والمساجات، هذه الأمور لا تقدم الحلول إذ لا توجد عضلات في القضيب.
عمليات جراحية لتكبير القضيب: توفر العملية إمكانية تكبير القضيب ما بين 0.5-1.6 سم. إذ يقوم الجراح بقص الرباط الذي يحافظ على القضيب في وضعيته العادية، وبهذا يمكن القضيب من النزول.
بعد إجراء العملية، يقومون باستخدام جهاز الشد أو الوزن لبضعة أشهر للحفاظ على التكبير ثابتًا. يجب الأخذ بالاعتبار أن العملية الجراحية قد تترك ندبات في نسيج الجلد، وأنه عند الانتصاب سيكون القضيب موجهًا إلى الأسفل وأن قاعدة القضيب ستكون غزيرة الشعر.

هناك تقنية جراحية أخرى متوفرة منذ الثمانينيات وهي عملية تجميلية لتسميك أو تضييق القضيب. تتيح هذه العملية إمكانية تكبير محيط وطول القضيب بواسطة زراعة خلايا دهنية مأخوذة من الجسم إلى داخل القضيب.
لهذه التقنية قيود كثيرة إذ أن رأس القضيب – (الحشفة) لا يمكن تكبيره فيبدو مظهره غريبًا بعض الشيء. في كل الحالات التي تفكرون فيها باستخدام إحدى التقنيات، يتوجب عليكم استشارة طبيب مختص في المسالك البولية ذي خبرة كبيرة في هذا المجال.

وأخيرًا، للرجال الذين ينظرون إلى قضيبهم ويشعرون بالخيبة، القوا نظرة جانبية إلى قضيبكم عبر المراة، وليس من الأعلى. تذكروا أن انشغالكم في حجم القضيب يقلل قدرتكم على أن تكونوا عشاق جيدين، وليس العكس. وتذكروا أن معظم النساء يحكمن على شركائهن بواسطة العطاء والحب والحنان المقدم لهن، وليس عن طريق شريط قياس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches