Menu Close

مارشل هول (1858-1926) رجل من اهم رجال القانون

ihallma001p1

المحامي الموهوب مارشل هول (16سبتمبر 1858-23فبراير1926)

هذا الرجل إنجليزي كأنه فرنسي فيه الدم البارد الذي يمتاز به العنصر السكسوني من بين العناصر ،ناقض قومه ،فأتبعهم و أتبعوه،ولكنهم أحبوه …و اختلف مع القضاه و مع الناس و مع مصلحته ،فلم يفشل و لم تذهب ريحه،و تحالفت روعه منظرهو ثورة عاطفته و قدرته علي الارتجال علي ان تجعل منه أعجوبه في الأنجليز.

ما اصدق قولهم اذ اطلقوا عليه انه ((لابوري انجلترا )) لما كان بين المحامين العظيمين من اسباب التشابه .

كان ((فرنان لابوري)) في فرنسا بطل القضايا ((فايان))و((دريفوس))و((اميل زولا))التي شغلت الفكر العالمي في خاتمه القرن الماضي و فاتحه هذا القرن .في اهابه كا خصائص الجنس الفرنسي و اللاتيني من استجابه للعواطف و قوه انفعال و سرعه تعبير و قوة تصوير .وهي عروض لا تنفق في اسواق الجزر المنعزله في غربي القاره …كأنما استقلت عها لتتصرف فيها ‘و في الدنيا .

لكن نبوغه الخارق ،في أمة تصدف عن كل ما هو استثنائي ،و تطوي كشحا ً،عما يروع و يبهر ،جعل منه محاميا عالميا كما جعل من ذاته و خطواط حياته حقائق جديره بالتعجب .

و في سنه 1923 ظفر بالبراءه لمرجريت فبعد إعترافها بقتل شاب من ذوات <<مصر>>هو المرحوم ع..ف.. و حملت أسلاك البرق من كل أرجاء المعموره تهانيْ الناس لمارشال هول و منها تلك البرقيه التي وجهها اليه باعثها علي انه ((اكبر محامي علي وجهه الارض))…..

لقد كان المع نجوم المحاماه في اعلي امم الارض حضاره .

ولد السير إدوارد مارشال هول في 16سبتمبر سنه 1858 لاب طبيب .كان وابوه محاميا،فورث من أبيه قريحه مستنيره في الطب و العقارات أدت له اجل الخدمات و هو في اوج عمله في قضايا السموم ,و ورث عن امه جماها فكان رائع المنظر حسن السمت ,بائن الطول ست اقدام و ثلاث بوصات .

بدأت معرفته بالمحكمه يوم خطا اليها خطواته الاولي في الرابعه من عمره ليشهد مع ابيه قضيه سم خطيره ففتح قلبه
منذ ذلك اليوم الي الوقوف بجوار المتهم

وتجلت طبيعه مارشال هول كرجل كفاح في براعته في لعبه الكراكيت فصار زعيما للفرق اينما حل

و في الثامنه عشره وظفه ابوه كاتبا في شركه .فمكث غير بعيد ثم عاد الي مدرسته فلم يكد يدرس سنوات حتي إنصرف عنها وراح يهيم في مدن العالم .فقضي نحو عام في الحي اللاتيني بباريس يدرس في مدرسه الدنيا ‘ويتجر في المجوهرات ’يشتريها من باريس ويبيعها في لندن.او يشتريها من لندن و يبيعها في باريس و اتخذها هوايه غدت من بعد درايه طالما افاد منها في قضاياه.

و شد رحله الي سفر بعيد..الي استراليا ..وعاد عن طريق السويس و جبل طارق ,ملآن الذهن بالمعارف ,معمور الفؤاد بالتجارب .

ثم عمد الي دراسه القانون بكمبردج فقضي عامين و تخرج سنه 1882 في الرابعه و العشرين ليبدأ فترة التمرين كمحام مترافع Barrister .

و المحامي المترافع ,في هذه الامه التي تعتصم بتقاليدها من أن تشرك العالم ,كما تعتصم بأمواج المحيط من الاختلاط بالامم ,لا يتصل بموكلين ,و انما يتصل بهم المحامي غير المترافع .فهذا الاخير يتخذ الاجراءات و يجمع المستندات ,اما الاول فهو يصدر الفتوي و يترافع .

اذا كانت التقاليد القضائيه توجب إنتخاب القضاة من المترافعين .فإن القضاة يسهرون علي صيانه كل ما يميز المترافعين

و بينما نجد المحامي غير المترافع في اغلب الامر شريكا لجماعه من زملائه في مكتب ،نري المترافعين ارفع من ان يكون لم شركاء.

*******

بدأ المحامي الناشئ اعماله في المحاماه …. و لبث غير قليل لا يهبط عليه ذلك الانسان الملائكي الذي يتراءى للمحامي ،بعد قيد اسمه في شكل موكل تحت جناحه قضيه …! ثم اذا بقضيتين يوكل في كل منهما في مقابل جنيه واحد !و انشرح القاضي صدراً بمواهبه المبشره و جاد عليه بكلمة من الكلمات التي لاتكلف شيئا و تصنع للمحامي كل شئ فلم يكد يبرح قاعة الجلسه حتي و كل في نفس اليوم ،في قضيه بعد ظهر اليوم….بثمانيه جنيهات

و اختص بالقضايا الجنائيه فكان يترافع في كل قضيه ,و لكل موكل و في كل محكمه ,فاتاه التنويع في القضايا اعظم الثمرات ,و اتيحت له قضيه فتي قتل حبيبته بعد أن أسلمت الكري أجفانها في غرفه استأجرها ليبيتا فيها ليله القتل ,فلما أرداها قصد الي دار عمته للاعتراف بجريمته و تحرير وصيته.

و كتب عنه صحفي ذات مره انه ((يقاتل بشده في قضاياه ،و يقف أحيانا دون مبالاه ،امام القضاه)) و كم كلفه ذالك من العناء!..

عنف قاض شاهدا لم يتذكر واقعه من الوقائع فصاح ((مارشال هول)) :((عندما اري اعضاء من الهيئه القضائيه ,يصنعون هذا الصنيع اظنه فاضحا)).

بل هو لا يرحم لمشرع فيقول عن بعض الوانين ((لقد شرعت هذا القانون اغلبيه لم توفق الي نصح ))

انتقد قاض , سؤلا له ,فأمر بعدم توجيهه قائلا:انت تعلم ان توجيه سؤال كهذا عمل معيب جداً..

فأجاب ((عندما يري الرجل رايا ليس من السهل ان يعدل عنه )).

قال القاضي :لا تترافع .

قال الاستاذ :ساترافع لانني اوتيت اجرا علي ان اترافع .

و ترافع وكسب لقد كانت مأساه ((مارشال هول))في اداره افدحو اهول من اروع الماسي في قضاياه…

أذا كان الرجل لا يستطيع ان يكافح في الدنيا العريضه الا أذا كان مطئنا في دنياه الصغيره.و هي داره ،فلقد كانت ايه الشجاعه عند هذا الرجل العظيم الشجاعه .انه وهو يتجرع غصص حياته العائليه.كان يكافح في الخارج ببطوله تسمو علي الاطراء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches