Menu Close

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

كثيرا ما تبحث الأمهات عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات , حيث تعتبر مشكلة الطفل العنيد والعصبي، مشكلة شائعة بين الأطفال، ونجد هذه الصفة شائعة جدًا ومن أهم مدلولاتها أن الطفل لا يعمل إلا الذي يدور بخاطره فقط، ونجد أن العناد دائمًا يشير إلى وجود مشكلة نفسية لدى معظم الأطفال، ومثال على ذلك: إذا طلبت الأم من طفلها الذهاب إلى السرير للنوم ولم يفعل ذلك، فهذا طفل عنيد وإذا كان الطفل يرفض بتزمر فهذا طفل عنيد، وحتى تتمكن المربية من التعرف على كيفية التعامل مع الطفل العنيد العصبي في عمر الثلاث سنوات والطرق الصحيحة التربوية التي تعمل على علاج الصفات الغير مستحبة لدى الطفل، حيث يعتبر سن ثلاث سنوات هو عمر بداية الإدراك والاستجابة للأوامر

كيفية التعامل مع الطفل العنيد العصبي في عمر الثلاث سنوات
في البداية لابد أن تعلم الأم أن التعامل مع الطفل العنيد العصبي يحتاج إلى عدة أمور هامة، وجب التعرف عليها وهي تتمثل في الآتي:

أولًا: إن سن العناد يبدأ من سن الثانية والنصف ويشتد في الخامسة والنصف إلى سن السادسة، حينما يدرك الطفل الصواب من الخطأ بشكل واضح.

ثانيًا: إننا لابد وأن ندرك جيدًا أن العناد منه ما هو صحي، ويأتي نتيجة تطور نموه العقلي والنفسي، فليس الطفل المطيع على الإطلاق هو طفل جيد، بل لابد من أن تكون هناك مرحلة يثبت فيها الطفل ذاته، وله أن يعترض، ولكن هناك فرق بين العناد على الإطلاق وإثبات الذات.

ثالثًا: إن هناك أسبابًا عديدة أدت بالطفل إلى ما يسمى بالعناد وتتمثل في الآتي:

1: أن يهمل الطفل بدرجة تؤدي إلى توتره، وارتفاع درجة التوتر تؤدي به إلى العناد، ومن ثم فهو يحاول استرداد ذاته التي انتهكها المربي بإهماله.

2: يأتي العناد من شعور الطفل بأنه مظلوم، وأنه يتعرض للإهانة من أحد والدية.

3: عدم تلبية احتياجات الطفل الضرورية، يجعله يشعر بالنقصان، والإحساس بالعوز، مما يخل اتزانه النفسي، ويخلق لديه حالة من حالات العناد.

4: محاولة تقليد الكبار، حيث أنه رأى أحد أفراد الأسرة كذلك، كأن رأى أخيه الأكبر يتصرف كذلك فيحاول تقليده تقليدًا أعمى.

5: قد يكون العناد ناتج عن حالة نفسية نتيجة الغيرة من أحد أخواته.

رابعًا: يمكن التعامل مع الطفل العنيد العصبي بالأساليب الآتية:

لابد وأن ينشأ الطفل في بيئة جيدة بها حياة سوية حتى يتوفر بها الآتي:

– أن تكون المعاملة مع الطفل بالمثل: كأن نقبل طلباته المعقولة وليس الرفض على الإطلاق.

– أن تكون هناك حلقة الوصل مستمرة بين الطفل والأسرة، فيدوم هناك الحب والتواصل.

– لابد وأن يكون التعامل مع الطفل بوضوح وحزم مع اللطف واللين، وليس التسلط والاستعلاء والجفاء.

– التعليل للأسباب: حيث أن كل طلب له سبب ولابد من أعطاء الطفل حتى لا يكون الطلب أمر أو تسلط.

لا شك أن الأطفال بصفة عامة يحبون اللعب، وكل طفل لديه أسلوب معين يطلب به شراء لعبة معينة سواء بالكلام أو بالبكاء أو حتى بحركات ودلالات معينة، ولكن الأمر الهام أن الطفل الذي يتخذ من البكاء وسيلة لتحقيق مطالبه يعتاد هذا الأمر بشكل مرضي، لذلك احذري أيتها الأم أن تلبي طلبات طفلك بالبكاء، بل علميه أن البكاء لا يشكل وسيلة فعالة لتلبية طلباته.
انتقاد عصبية طفلك أو صفته العنيدة أمام الأطفال الآخرون، حيث أن هذا الأمر ربما يترك بداخله انطباعاً سيئاً عن تعاملك معه كأم، ولكن يمكنك الحديث معه بمفردكما ثم عرفيه الأمور والطباع الصيئة التي ينبغي أن يصلحها في نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches