كيفية أستطيع أن أواجه خوفي من الفشل
المشكلة الأساسية في معالجة الخوف من الفشل هي أنها تميل إلى العمل على مستوى اللاوعي، وعلى سبيل المثال قد تشعر أنه من الضروري الانتهاء من كتابة بطاقات عيد الميلاد الخاصة بك لأنك وعدت بإرسالها بحلول نهاية الأسبوع على الرغم من أنك على وشك إجراء اختباراتك النهائية، ولكن هناك شيئان مهمان يمكنك القيام به للتغلب على الطرق غير المناسبة التي يمكن للخوف من الفشل التأثير على سلوكك :
تملك الخوف
من المهم أن تقبل أن الفشل يجعلك تشعر بالخوف والعار، وأن تجد أشخاصا موثوق بهم يمكنك مناقشة هذه المشاعر معهم، كما إن تقديم هذه المشاعر إلى السطح يمكن أن يساعد في منعك من التعبير عنها من خلال الجهود اللاواعية لتخريب نفسك، كما أن الحصول على الطمأنينة والتعاطف من الآخرين الموثوق بهم يمكن أن يعزز مشاعرك بقيمة الذات مع التقليل إلى أدنى حد من خطر إحباطها .
التركيز على الجوانب التي تعد تحت نطاق السيطرة
تحديد جوانب المهمة أو الإعداد التي هي في سيطرتك والتركيز على تلك العصف الذهني طرق لإعادة صياغة جوانب المهمة التي تبدو خارجة عن إرادتك بحيث تستعيد السيطرة عليها، على سبيل المثال إذا فشلت في العثور على عمل لأنك لا تعرف “الأشخاص المناسبين”، حدد هدف توسيع شبكتك من خلال تصفح دفتر العناوين الخاص بك و الفيسبوك ووسائط التواصل الاجتماعي، والتواصل مع أي شخص تعرفه، ومعرفة من الذي قد يساعدك حتى لو لم يكن في مجالك، فقد يعرف شخصا ما كيف يساعدك في ذلك .
الخوف من الفشل أو العار
العار هو مشاعر سامة نفسيا لأنه بدلا من الشعور بالسوء حيال تصرفاتنا (الشعور بالذنب) أو جهودنا (الندم)، فإن العار يجعلنا نشعر بالسوء من نحن، ويصل العار إلى صميم غرورنا وهوياتنا واحترامنا لذاتنا وشعورنا بالرفاهية العاطفية، والطبيعة الضارة للعار تجعل من المستعجل بالنسبة لأولئك الذين يخشون الفشل تجنب التهديدات النفسية المرتبطة بالفشل من خلال إيجاد طرق غير واعية للتخفيف من آثار الفشل المحتمل، وعلى سبيل المثال من خلال شراء ملابس جديدة غير ضرورية لمقابلة عمل بدلا من ذلك القراءة على الشركة، والتي تسمح لهم باستخدام العذر، “لم يكن لدي الوقت للاستعداد الكامل” .
