Menu Close

دراسات وابحاث عن زيت الزيتون

دراسات وابحاث عن زيت الزيتون

زيت الزيتون و الكوليسترول
يرى الباحثون أن هذه النتائج تدعم فكرة أن الاستهلاك اليومي من زيت الزيتون الطازج قد يقلل تعرض الكولسترول السيئ لعمليات الأكسدة، منوهين بأن مركبات الفنيول المضادة للتأكسد الموجودة في العنب الأحمر والبصل، قد أثبتت تأثيراتها الإيجابية في السيطرة على الكوليسترول. ولدراسة تأثيرات زيت الزيتون على مستويات الكوليسترول في الدم، قام الباحثون بمتابعة حالات 16 شخصاُ، طلب منهم عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفينول مثل الخضراوات والقهوة والشاي والعنب لمدة أربعة أيام.

حيث تناولوا 50 مليلترا من زيت الزيتون الطازج، أي حوالي 3.3 ملاعق طعام، وحده أو مع الخبز في اليوم الخامس، على أن يتجنبوا أطعمة الفينول مرة أخرى للأربع والعشرين ساعة التالية ثم يتناولون غذاءهم العادي المضاف إليه 25 مليلترا من زيت الزيتون يومياً لمدة أسبوع، مع الابتعاد عن الأطعمة الدسمة مثل الزبدة والسمنة وزيت الطهي والأطعمة المشوية والبيض.

وعند تحليل عينات الدم التي سحبت من المشاركين قبل الدراسة وخلالها، تبين وجود مستويات أعلى من مركبات الفينول وفيتامين E المضادة للأكسدة، في دمائهم بعد أسبوع من تناولهم زيت الزيتون، كما كان مستوى حمض الأوليك، وهو الحمض الدهني أحادي غير الإشباع السائد في زيت الزيتون، أعلى، وقد تصاحبت جميع هذه التغيرات مع معدل أبطأ لتأكسد الكوليسترول السيئ (LDL).

زيت الزيتون يحميك من أمراض القلب والسكر والسرطان
اكدت هذه الدراسة الجديدة أن زيت الزيتون له أهمية كبيرة للوقاية من أمراض القلب والسرطان والسكر وقد أوضح الأطباء :
نه بعد تجارب ميدانية كثيرة ظهر أن مستوى ضغط الدم وسكر الدم والكولسترول كان أقل لدى من يكثر من تناول زيت الزيتون فيما كان المستوى أعلى عند من لا يتناوله.”
وأجرى فريق من الأطباء تجربة على مائة شخص يعانون من أمراض قلبية لمعرفة تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم، فظهر أن الضغط انخفض بشكل واضح لدى متناولى زيت الزيتون فى غذائهم بشكل منتظم لمدة عام، مثلما كان انخفاضه أكثر وضوحا لمن تناول 40 جراما يوميا. وحسب البحوث العلمية فى جامعة ستانفورد الأميركية، فإن مرض السكر ينجم عن نقص أو غياب فى إفراز الأنسولين من البنكرياس ما يؤدى إلى زيادة مستوى السكر فى الدم. وأوصى الباحثون المصابين بالسكر باتباع حمية لا تتجاوز فيها نسبة الدهون المشبعة كالدهون الحيوانية عن 10 بالمائة وأن تكون باقى الدهون على شكل زيت زيتون.

زيت الزيتون قد يقي من أمراض الأمعاء والتهاب القولون التقرحي
أفادت دراسة أمريكية أجريت حديثاً أن اتباع نظام غذائي غني بحمض الزيتيك قد يساعد على الوقاية من أمراض الأمعاء، خصوصاً التهاب القولون التقرحي، الذي يعتبر أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المؤدية لحدوث تقرحات في الطبقة السطحية لغشاء المستقيم والقولون، وينتج عنه ألم شديد في المعدة وإسهال وفقدان الوزن.
وذكرت الدراسة أن من يجعلون زيت الزيتون الغني بحمض الزيتيك جزءاً رئيسياً من نظامهم الغذائي أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض.
والزيتيك هو حمض دهني أحادي التشبع، ومن أهم الأطعمة الغنية به زيت الفول السوداني وزيت بذور العنب والزبد وبعض أنواع السمن.
وشملت الدراسة أكثر من 25 ألف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 46 إلى 60 عاماً، وهم من نورفوك بالمملكة المتحدة وتم تضمينهم في الدراسة من عام 1993 وحتى عام 1997.
وفي بداية الدراسة لم يكن أي منهم يعاني من التهاب القولون التقرحي لكن بحلول عام 2002 أصيب 22 منهم بالمرض.
وقارن الباحثون بين من أصيبوا بالمرض وبين من لم يصابوا، واتضح أن الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحوي حمض الزيتيك هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي بنسبة تصل إلى 90%، وذلك وفقاً لما ذكر د. أندرو هارت من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا والباحث الرئيسي في الدراسة في بيان صحفي.
وأوضح هارت أنه وفقاً لتقديرنا فإن حوالى نصف حالات الإصابة بالتهاب القولون التقرحي يمكن تجنبها لو تم استهلاك كميات أكبر من حمض الزيتيك. إن تناول اثنين أو ثلاثة ملاعق مائدة من زيت الزيتون يومياً تفي بالغرض.

زيت الزيتون يقي من الالتهابات
يحتوي زيت الزيتون على مضادات الالتهابات وتشمل مضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة، وهذه تقلل المركبات المسببة للالتهابات.
ووفق ما افادت به الدراسة فإن زيت الزيتون يحوي فيتامين د (D) وه (E) وك (K) وهي ذوابة في الدهون، وكذلك بيتاكاوتين والذي يتحول إلى فيتامين أ (A).
وتحتوي ملعقة أكل مليئة بزيت الزيتون على 1-2 ملجم وهي تمثل 10-20% من الجرعة المطلوبة من فيتامين ه (E) ويخزن فيتامين ه (E) في الجسم لفترة طويلة في الدهون داخل الجسم وفي الكبد.
وهو غني أيضاً بفيتامين ك (K) والمتواجد عادة في الأوراق الخضراء، حيث يوجد في مادة الكلورفيل الموجودة في زيت الزيتون، وفيتامين ك (K) يساعد على تجلط الدم ويساعد الجسم على الاستفادة من الكالسيوم مما يعطي عظام قوية.
ويعتبر البولي فينول في زيت الزيتون أحد أهم مضادات الأكسدة، وهو يساعد على عدم تكون الدهون والكوليسترول في المعدة والأمعاء مما يساعد على تكون أنزيمات تكسير الدهون في البنكرياس.

زيت الزيتون يقي من جلطات الدماغ
أظهرت دراسة شملت 7000 فرنسي،أن الأشخاص الذين يبلغون الـ65 من عمرهم، والذين يتناولون زيت الزيتون، هم أقل عرضة للإصابة بجلطات دماغية، مقارنة بالذين لا يستهلكونه، ووزع الباحثون المشاركون في مجموعتين فضمت الأولى الذين لا يتناولون أبداً زيت الزيتون في حين، أن الثانية جمعت هؤلاء الذين يستهلكونه في نظامهم الغذائي بانتظام. وجاء في الدراسة، أنه بعدما طبق باحثو الدراسة معايير الوزن والنشاط البدني والنظام الغذائي، توصل الباحثون إلى أن هؤلاء الذين يستهلكون زيت الزيتون “بشكل متواصل”، تعرضوا أقل من غيرهم بنسبة 41 % إلى جلطات دماغية، أي 148 جلطة دماغية بين المشاركين.
وقالت معدة الدراسة سيسيليا سامييرى: “إن دراستنا تشير إلى ضرورة نشر سلسلة جديدة من التعليمات الغذائية، بهدف تفادي حدوث جلطات لدى الأشخاص الذين يبلغون الـ65 من عمرهم أو أكثر، وبينت الدراسة أهمية زيت الزيتون البالغة في قدرته على وقاية المخ من حدوث الجلطات الدماغية المفاجئة، وكانت النتائج مفاجئة لنا”.
وأضافت: “أنه تبين أن الجلطات شائعة جداً لدى الأشخاص المتقدمين في السن، وزيت الزيتون هو وسيلة وقائية قليلة الكلفة وشديدة التأثير أيضا”.

تناول زيت الزيتون البكر يوقف انتشار سرطان الثدي، عبر آليات تبطل الآثار الضارة للدهون
وقعت كل من جامعة أوتونوما بمدينة برشلونة الإسبانية وجمعية حماية زيت الزيتون الإسباني اتفاقية للأبحاث، بهدف التعمق في الدراسات المتعلقة بالعلاقة بين تناول زيت الزيتون والوقاية من سرطان الثدي. وذكرت جامعة برشلونة أن فريقا متخصصا في أبحاث سرطان الثدي سيتولى إجراء الدراسات التي ستستمر خمسة أعوام، تحت إشراف إدوارد إسكريتش، الأستاذ بقسم الاحياء الخلوية والفيسيولجي والمناعة.
وكان فريق الباحثين قد أثبت من خلال دراسات سابقة أن تناول زيت الزيتون البكر يوقف انتشار سرطان الثدي، عبر آليات تبطل الآثار الضارة للدهون، لافتا في الوقت ذاته إلى أن استهلاكه بشكل مفرط غير ملائم صحيا.

زيت الزيتون يقلل الوفاة بأمراض القلب
توصلت دراسة جديدة إلى أن ملعقتين من زيت الزيتون يومياً تقللان من خطر الوفاة بأمراض القلب.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الدراسة التي اعتمدت على النظام الغذائي لقرابة 41 ألف راشد شملهم التحقيق في الاستشراف الأوروبي للسرطان والتغذية، الذي بدأ قبل عشرين عاماً، وجدت أن ملعقتي طعام فقط من زيت الزيتون تخفض خطر الموت بأمراض القلب إلى النصف تقريباً.
أما ما يقارب ملعقة طعام واحدة فهي تخفّض الخطر بقرابة 28%. ولم تجد الدراسة أن لزيت الزيتون أي أثر في تقليص خطر الوفاة بالسرطان.
وقال الطبيب شارلو نايت إن هذه النتائج مهمّة جداً، وهذا تأكيد على أن زيت الزيتون جيّد للقلب.
وزيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحيّة ومركبات البوليفينول التي يمكن أن تكافح الالتهابات في الجسم, وربّما تخفض خطر الإصابة بالجلطات.
وتبّين في الدراسة التي تابعت المشاركين فيها لأكثر من 13 عاماً أن ألفي شخص فقط توفوا، بينهم 956 من السرطان، و416 من أمراض القلب.
وتبيّن أن الذين توفوا بأمراض القلب هم الأقل استهلاكاً لزيت الزيتون

زيت الزيتون يحمي الكبد
أظهرت دراسة علمية أن لزيت الزيتون فوائد طبية، فهي تحمي الكبد من الأمراض، وتقلل من خطر حدوثها.
وعمد باحثون سعوديون وتونسيون إلى فصل 80 جرذًا إلى مجموعة مراقبة، ومجموعة قدم لها زيت الزيتون وست مجموعات أخرى تعرضت لمبيد أعشاب ضارة يتسبب بتلف الكبد مع زيت الزيتون أو من دونه، وفق ما ذكرت وكالة يونايتد برس انترناشيونال.
واكتشف الباحثون أن كل الجرذان التي تعرضت للمبيد أظهرت علامات ضرر في الكبد، إلا أن هذا المعدل كان أقل عند الجرذان التي تناولت زيت زيتون أصليًا، إذ عمل على زيادة أنزيم مضادة للتأكسد وقلص من حدة الضرر.
وقال المسئول عن الدراسة محمد حماني من جامعة منستير التونسية وجامعة الملك سعود “تبين أن زيت الزيتون يقلص المادة السامة المسببة للإجهاد الناجم عن التأكسد، ما يشير إلى أن استخراج مستخلص منه قد يترك تأثيرا مباشرا مضادا للتأكسد على الخلايا في الكبد”. يشار إلى أن نتائج الدراسة تنشر في مجلة الغذاء والأيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches