Menu Close

دراسات عن قرع العسل

دراسات عن قرع العسل

قرع العسل مشروب الملوك والامراء
فى وسط شارع عماد الدين تجد طابورا طويلا على واحد من أشهر محلات العصير المصرية خاصة فى أيام الصيف الحارة التى نعيشها الآن، هذا لأنه ليس محل عصائر عادية، إنما هو أفضل مكان يقدم قرع العسل فى مصر.فبداية من الملك فاروق فى مصر وجورج بوش الأب من الولايات المتحدة وغيرهم من أمراء وملوك العالم تركوا وراءهم أشهى أنواع الفاكهة وعشقوا قرع العسل المصرى وطلبوه بالإسم من محل “كيف الملوك” الموجود بشارع عماد الدين.”كيف الملوك” عمره قرابة المئة عام وورثه “مجدى بديع القبطى ” عن عائلته عام 1988 والذى حكى لنا عن سبب عشقه لهذه المهنة وتخصصه بالعمل فى قرع العسل دوناً عن أى فاكهة، ويقول صاحب المحل: “حلو البر” هذا هو الاسم الذى نطلقه على قرع العسل، وذلك لأنه حلو فى كل حاجة يعنى طعمه حلو وشكله حلو ولصحة الإنسان حلو”.وأكمل “بديع” قائلا: “قرع العسل كان موجودا أيام موسى وعيسى ومحمد “عليهم الصلوة والسلام” وكان يروى أهل الصحراء و يؤكد على فوائده الأنبياء”.ومن الملاحظ تعليق عم مجدى، الرجل القبطى المؤمن، آيات قرآنية وقصاصات لوكالات أنباء عن فوائد القرع العسلى الصحية فى تخفيض الكوليسترول والتقلصات، كما أنه غنى بالحديد والكالسيوم، مما يؤكد كلامه.ويشرب عصير قرع العسل مع أى نوع من الأكل، خاصة الأسماك، حيث طلب جورج بوش الأب فى زيارته لمصر فى التسعينات أثناء حرب الخليج قرع العسل مع السمك وشدد على حبه الشديد لهذه الفاكهة، كما كان الملك فاروق يطلبه لنفسه ولضيوفه بإستمرار من ذات المحل.وعصير قرع العسل ليس المنتج الوحيد الذى يقدمه محل “كيف الملوك” للملوك بل يستغل عم مجدى ومساعدوه هذه الفاكهة الممتلئة بالفوائد فى العديد من المنتجات، ومنها الأيس كريم ومهلبية قرع العسل وخليط الفواكه وغيرها العديد من استخدامات قرع العسل أو “حلو البر” كما يطلقون عليه.

دراسة لليقطين في الطب النبوي
هو الدُّبَّاء والقرع، وإن كان اليقطينُ أعمَّ، فإنه فى اللُّغة: كل شجر لا تقومُ على ساق، كالبِّطيخ والقِثاء والخيار. قال الله تعالى: {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }[الصافات:146]فإن قيل: ما لا يقومُ على ساق يُسمى نَجْماً لا شجراً، والشجر: ما له ساق قاله أهل اللُّغة فكيف قال: { شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ}[الصافات:146] ؟.فالجواب: أنَّ الشجر إذا أُطلِقَ، كان ما له ساق يقوم عليه، وإذا قُيِّدَ بشىءٍ تقيَّد به، فالفرقُ بين المطلقَ والمقيَّد فى الأسماء باب مهمٌ عظيم النفع فى الفهم، ومراتب اللُّغة.واليقطين المذكور فى القرآن: هو نبات الدُّبَّاء، وثمره يُسمى الدُّبَّاء والقرْعَ، وشجرة اليقطين.وقد ثبت فى ((الصحيحين)): من حديث أنس بن مالك، أنَّ خياطاً دعا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لطعام صنَعه، قال أنسٌ رضى الله عنه: فذهبتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقرَّب إليه خُبزاً من شعير، ومرَقاً فيه دُبَّاءٌ وقَدِيدٌ، قال أنس: فرأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتتبَّعُ الدُّبَّاء من حَوالى الصَّحْفَةِ، فلم أزل أُحِبُّ الدُّبَّاءَ من ذلك اليوم.وقال أبو طالُوتَ: دخلتُ على أنس بن مالك رضى الله عنه، وهو يأكل القَرْع، ويقول: يا لكِ من شجرةٍ ما أحبَّك إلىَّ لحُبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إيَّاكِ.وفى ((الغَيْلانيَّات)): من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشةَ رضى الله عنها قالت: قال لى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشةُ؛ إذا طبَخْتُم قِدْراً، فأكثِروا فيها من الدُّبَّاء، فإنَّهَا تَشُدُّ قَلْبَ الحَزِين)).اليقطين: بارد رطب، يغذو غِذاءً يسيراً، وهو سريعُ الانحدارِ، وإن لم يفسُد قبل الهضم، تولَّد منه خِلْطٌ محمود، ومِن خاصيته أنه يتولَّد منه خِلط محمود مجانس لما يصحبُه، فإن أُكِلَ بالخَرْدل، تولَّد منه خِلطٌ حِرِّيف، وبالملح خِلطٌ مالح، ومع القابض قابضٌ، وإن طُبخَ بالسفرجل غَذَا البدن غِذاءً جيداً.وهو لطيفٌ مائىٌ يغذو غذاءً رطباً بلغمياً، وينفع المَحْرورين، ولا يُلائم المَبْرودين، ومَن الغالبُ عليهم البلغمُ، وماؤه يقطعُ العطش، ويُذهبُ الصُّداع الحار إذا شُرِبَ أو غُسِلَ به الرأسُ، وهو مُليِّن للبطن كيف استُعْمِل، ولا يتداوَى المحرورون بمثله، ولا أعجلَ منه نفعاً.ومن منافعه: أنه إذا لُطِخَ بعجين، وشُوِىَ فى الفرن أو التَّنُّور، واستُخْرِج ماؤه وشُرِبَ ببعض الأشربة اللَّطيفة، سَكَّن حرارة الحُمَّى الملتهبة، وقطع العطش، وغذَّى غِذاءً حسناً، وإذا شُرِبَ بترنْجبين وسَفَرْجَل مربَّى أسهل صفراءَ محضةً.وإذا طُبِخَ القرعُ، وشُرِبَ ماؤه بشىءٍ من عسل، وشىءٍ من نَطْرون، أحدَرَ بلغماً ومِرَّة معاً، وإذا دُقَّ وعُمِلَ منه ضِمادٌ على اليافوخ، نفع من الأورام الحارة فى الدماغ. وإذا عُصِرَت جُرَادتُه، وخُلِطَ ماؤها بدُهن الورد، وقُطِر منها فى الأُذن، نفعتْ مِن الأورام الحارة، وجُرادتُه نافعة من أورامِ العَيْن الحارة، ومن النِّقْرِس الحار.وهو شديدُ النفع لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين، ومتى صادف فى المَعِدَة خِلطاً رديئاً، استحال إلى طبيعته، وفسد، وولَّد فى البدن خِلْطاً رديئاً، ودفعُ مضرته بالخلِّ والمُرِّى. وبالجملةِ.. فهو من ألطفِ الأغذيةِ، وأسرعِهَا انفعالاً، ويُذكر عن أنس رضى الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُكثرُ مِن أكلِه

اضافه !!
اليقطين لا لون له ولا طعم لذلك يستعمله اصحاب المحلات الخاصة بصنع المربى فحين يتم خلطه مع اي نوع من الفاكهة يكتسب طعم ولون الفاكهة فسبحان الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches