Menu Close

تسمم الحمل

تسمم الحمل

أسباب تسمم الحمل
لا زالت أسباب تسمم الحمل غير معروفة تماماً حتى اليوم، وتوجد عدة فرضيات، والمشترك بينها جميعاً هو وجود مشكلة معينة في المشيمة والتي قد تفرز مواد تؤدي لمرض وعائي مجموعي.

ووجود إحدى هذه العوامل أو الأمراض لدى الأم قد يرفع من فرص الإصابة بتسمم الحمل:

ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري.
عدم وجود الشحميات في الدم (Dyslipidemia).
قصور الكليتين المزمن.
متلازمة مضاد الفوسفوليبيد (Antiphospholipid syndrome).
تاريخ عائلي فيه تسمم حمل سابق.
أن يكون هذه هو الحمل الأول.
الحمل متعدد الأجنة.
أسباب مناعية وجينية.
أعراض تسمم الحمل
في الغالب لا تظهر أعراض تسمم الحمل قبل الأسبوع الـ 20 للحمل، وهذه هي أعراض تسمم الحمل الأساسية:

الام الرأس وتشوش الرؤية.
ارتفاع ضغط الدم، فوق الـ 140/90 في فحصين بفرق 6 ساعات على الأقل، خاصة بعد الأسبوع الـ 20 للحمل.
البيلة البروتينية (Proteinuria)، وهنا يوجد إفراز مفرط للبروتين في البول (أكثر من 300 ملغم خلال 24 ساعة).
الام الشرسوف (Epigastrium).
زيادة الوزن.
الغثيان والتقيؤ.
الوذمات (Edema)، غير أن الوذمات تظهر أيضا في الحمل العادي، لذلك لا يتم استعمال هذا العرض بهدف التشخيص.
الام في أعلى البطن وفي الربع الأيمن العلوي منه.
قصور الكلى، والمتمثل بقلة التبول (Oliguria) أو ارتفاع الكرياتينين (Creatinine) فوق الـ 1.
تخلف في نمو الجنين داخل الرحم.
قلة الصفيحات.
تسمم الحمل الخفيف والمعقد
في حال عدم ظهور أعراض تسمم الحمل الخطيرة، أي إذا كانت الأم تعاني فقط من ارتفاع ضغط الدم وفرط إفراز البروتين في البول دون الأعراض الأخرى (الام الرأس، تشوش الرؤية، الام البطن)، فهذا تسمم حمل خفيف.

تشمل مضاعفات تسمم الحمل المحتملة الأمور التالية:
النزيف الدماغي.
السكتة الدماغية.
انفصال المشيمة.
ويسمى تسمم الحمل عند وجود النوبات (Seizures) بالارتعاج (Eclampsia) بدلا من مقدمات الارتعاج (Pre-Eclampsia)، وفي الوقت الحاضر من النادر الوصول لهذه الحالة.

علاج تسمم الحمل
يعتمد علاج تسمم الحمل على مرحلة الحمل وخطورة الأعراض. إذ يكون العلاج الفوري الوحيد هو توليد الجنين، والأصح من ذلك – توليد المشيمة، حيث يؤدي التخلص من المشيمة إلى الشفاء من المرض.

من المقبول توليد الجنين بصورة مراقبة بعد الأسبوع الـ 34، يثار الجدل عندما يكون عمر الجنين أقل من الـ 34 أسبوع عادة، ومن المقبول إعطاء الستيرويدات لتسريع عملية نضوج جسم وأجهزة الجنين.

وفقاً للإحصائيات، تجبر معظم المريضات على الولادة خلال ما يقارب الأسبوعين من ظهور الأعراض.

هل يمكن منع تسمم الحمل؟
تختلف الاراء هنا، إذ تظهر بعض الأبحاث أن أخذ الأسبيرين بجرعات منخفضة يقلل من نسبة شيوع تسمم الحمل لدى النساء الحوامل بحملهن الثاني أو بعد ذلك واللواتي أصبن بتسمم الحمل في حملهن الأول.

بينما تنقض أبحاث أخرى هذه النتيجة. في الوقت الحاضر يعطي معظم الأطباء الأسبيرين للنساء اللواتي أصبن بأعراض تسمم الحمل وحملن مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


DMCA.com Protection Status ويكي ان افلام سياحه طبخ مشاهير الابراج وتفسير الاحلام موسوعه الاسئله arab watches